مولود السريري

  الشيخ الفقيه الأصولي أبو الطيب مولود السريري السوسي من علماء المغرب البعيدين عن الأضواء، وقامة علمية انبعثت بين سفوح جبال الأطلس الصغير، أوتي نصيبا من العلوم النقلية والعقلية، وهو متمرس ومتفنن في جملة من العلوم سيما أصول الفقه،كما لديه اطلاع كبير بالفلسفة، وله مؤلفات عديدة منها: “تجديد علم أصول الفقه” و”معجم الأصوليين"، و"مناظرات ومحاورات فقهية وأصولية"، و"القانون في تفسير النصوص"،

اقرأ المزيد

شرح مختصر خليل

الدرس [1]: مقدمة في التعريف بمختصر خليل وبيان حقيقة الفقه

.

الدرس [2]: شرح المقدمة

.

الدرس [3]: تعريف الطهارة وما يرفع به الحدث

.

الدرس: 04

الدرس [4]: الماء المطلق وما انطوى تحته من جزئيات

.

الدرس [5]: حكم تغير الماء المطلق بمفارق غالبا

.

الدرس [6]: الماء الطاهر المطهر المكروه الاستعمال

.

الدرس [7]: القول في الأعيان الطاهرة 01

.

الدرس [8]: تتمة الأعيان الطاهرة 02

.

الدرس [9]: القول في الأعيان النجسة

.

الدرس [10]: تتمة الأعيان النجسة 02

.

الدرس [11]: تتمة الأعيان النجسة 03

.

الدرس [12]: حكم الانتفاع بالمتنجس والمحلى بالنقدين

.

الدرس [13]: تتمة أحكام المحلى بالنقدين

.

الدرس [14]: حكم إزالة النجاسة

.

الدرس [15]: تتمة أحكام إزالة النجاسة وما يعفى عنه منها

.

الدرس [16]: ما يعفى عنه من النجاسة 02

.

الدرس [17]: تتمة ما يعسر الاحتراز عنه والمعفو عنه من النجس

.

الدرس [18]: تتمة المعفو عنه من النجس 02

.

الدرس [19]: تتمة المعفو عنه من النجس 03

.

الدرس [20]: جراء المنهج الأصولي والنظر الفقهي في حديث: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات.

.

الدرس: [21]: فرائض الوضوء: غسل جميع الوجه

.

 

 

من قول المصنف: "ويديه بمرفقيه" إلى قوله: "ومسح ما على الجمجمة".

الدرس [22]: تتمة فرائض الوضوء: غسل اليدين إلى المرفقين


 

من قول المصنف: "ومسح ما على الجمجمة" إلى قوله: "وغسل رجليه".

الدرس [23]: تتمة فرائض الوضوء: مسح جميع الرأس


 

من قول المصنف: "وغسل رجليه" إلى قوله: "والدلك".

الدرس [24]: تتمة فرائض الوضوء: غسل الرجلين


 

من قول المصنف: "والدلك" إلى قوله: "أو أخرج بعض المستباح".

الدرس [25]: تتمة فرائض الوضوء: حقيقة الدلك والموالاة والنية


 

 

من قول المصنف: "أو أخرج بعض المستباح" إلى قوله: "وعزوبها بعده ورفضها".

الدرس [26]: تتمة فرائض الوضوء: مسائل متعلقة بالنية


 

من قول المصنف: "وعزوبها بعده ورفضها" إلى قوله: "ومضمضة".

 

الدرس [27]: تتمة مسائل النية 02، وسنن الوضوء


 

من قول المصنف: "ومضمضة" إلى قوله: "وترتيب فرائضه".

الدرس [28]: تتمة سنن الوضوء 02


 

من قول المصنف: "وترتيب فرائضه" إلى قوله: "وقلة الماء بلا حد كالغسل".

الدرس [29]: تتمة سنن الوضوء 03، وفضائل الوضوء


 

من قول المصنف : " وتيمن أعضاء"، إلى قوله: "وسواك".

 

الدرس [30]: تتمة فضائل الوضوء


 

من قول المصنف : "كشكه في صوم يوم عرفة" إلى قوله: "واستنجاء بيد".

الدرس [31]: تتمة فضائل الوضوء 03


الدرس [32]: آداب قضاء الحاجة

الدرس [33]: تتمة آداب قضاء الحاجة 02

الدرس [34]: تتمة آداب قضاء الحاجة 03

الدرس [35]: تتمة آداب قضاء الحاجة 04

الدرس [36]: ما يتعين إزالته بالماء

الدرس [37]: شروط المستجمر به

الدرس [38]: نواقض الوضوء

الدرس [39]: تتمة نواقض الوضوء 02

الدرس [40]: تتمة نواقض الوضوء 03

الدرس [41]: تتمة نواقض الوضوء 04

الدرس [42]: توجيه نقض الوضوء بالردة والشك

الدرس [43]: مسائل اختلف في نقضها للوضوء وما يمنع منه الحدث وما يستثنى من ذلك

الدرس [44]: ما يمنع منه الحدث وما يستثنى من ذلك

الدرس [45]: موجبات الغسل

الدرس [46]: تتمة موجبات الغسل 02

الدرس [47]: فرائض الغسل

الدرس [48]: تتمة فرائض الغسل وسننه

الدرس [49]: تتمة مندوبات الغسل وموانع الحدث الأكبر

الدرس [50]: تتمة أحكام الغسل - حكم المسح على الجوارب

الدرس [51]: المسح على الجوارب وعلى الخف

الدرس [52]: شروط المسح على الخفين

الدرس [53]: الممنوعون من المسح على الخف وبعض صور الكراهة

الدرس [54]: تتمة مسائل المسح على الخف

حقيقة التيمم ومن يجوز له التطهر به

الدرس [56]: ما يصح التيمم له وشروط جواز التيمم

الدرس [57]: تتمة شروط جواز التيمم والفرق بين تيمم الفرض والنفل

 

هذا الدرس من تسجيل شرح أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك

أضيف في هذا الموطن للاستئناس به في باب التيمم

الدرس [58]: سنن التيمم وشروطه ونواقضه

مسائل متعلقة بتحصيل المتيمم للماء

الدرس [60]: واجبات التيمم

الدرس [61]: حكم التيمم بالثلج والخضخاض والجص والمعدن

الدرس [62]: حكم التيمم بالحصير والخشب، وحكم الآيس والمتردد والراجي

الدرس [63]: سنن التيمم ومندوباته ومبطلاته

الدرس [64]: تتمة أحكام التيمم

الدرس [65]: اختلاف المالكية في صلاة العاجز عن استعمال الطهورين

الدرس [66]: حكم المسح على الجُرح أو الجبيرة

الدرس [67]: ما يجوز المسح عليه إذا تعذر الغسل

الدرس [68]: شروط المسح على الجبيرة

الدرس [69]: حقيقة دم الحيض

الدرس [70]: أكثر الحيض وأقله

الدرس [71]: القول في حيض الحامل وأحكام المستحاضة

الدرس [72]: علامات الطهر وموانع الحيض

الدرس [73]: تتمة موانع الحيض وأحكام دم النفاس

الدرس [74]: الوقت الاختياري للصلوات المفروضة

الدرس [75]: الوقت الاختياري لصلاة العشاء والصبح

الدرس [76]: وقت صلاة الصبح

الدرس [77]: جواز إيقاع الصلاة في أول وقتها أو وسطه أو آخره وتحرير موطن النزاع بين المذاهب في ذلك

الدرس [78]: تتمة مسائل الوقت الاختياري والوقت الضروري للصلوات المفروضة

الدرس [79]: تتمة مسائل الوقت الضروري للصلوات المفروضة

الدرس [80]: الأعذار المبيحة لإيقاع الصلاة في وقتها الضروري

الدرس [81]: تتمة أحكام المعذور، ووقت النهي

الدرس [82]: حكم صلاة النفل وقت الكراهة، والمواطن التي تجوز الصلاة فيها إن أمنت من النجاسة

الدرس [83]: حكم الصلاة في الكنيسة ومعطن الإبل وحكم تارك الصلاة

الدرس [84]: حكم الأذان

الدرس [85]: صفة الأذان

الدرس [86]: شروط صحة الأذان

الدرس [87]: تتمة مندوبات وجائزات الأذان

الدرس [88]: تتمة جائزات الأذان، وحكم أخذ المؤذن الأجرة على الصلاة

الدرس [89]: مكروهات الأذان وأحكام الإقامة

الدرس [90]: شروط صحة الصلاة

الدرس [91]: أحكام الرعاف

الدرس [92]: تتمة أحكام الرعاف

الدرس [93]: شروط بناء الراعف على ما مضى من صلاته

الدرس [94]: اجتماع البناء والقضاء للراعف في الصلاة

الدرس [95]: أحكام ستر العورة

الدرس [96]: حد عورة الرجل والمرأة

الدرس [97]: حد عورة الحرة مع الأجنبي والمحرم

الدرس [98]: حكم ستر الأمة والصغيرة الحرة العورة في الصلاة وحكم العاجز

الدرس [99]: حكم اللباس المحدد وانتقاب المرأة والتلثم

الدرس [100]: حكم المصلي المتلبس بالمعصية وأحكام من لم يجد ما يستر به العورة

الدرس [101]: أحكام استقبال القبلة

الدرس [102]: تتمة أحكام استقبال القبلة 02

الدرس [103]: تتمة أحكام استقبال القبلة 03

الدرس [104]: حكم من أخطأ القبلة وحكم الصلاة في الكعبة والحجر

الدرس [105]: الأعذار المبيحة لصلاة الفرض على الدابة

الدرس [106]: صورة صلاة المريض على الدابة، وفرائض الصلاة: تكبيرة الإحرام، والقيام لها.

الدرس [107]: تتمة فرائض الصلاة 02: القيام لتكبيرة الإحرام، والنية.

الدرس [108]: تتمة فرائض الصلاة 03: نية الصلاة المعينة، ونية اقتداء المأموم

الدرس [109]: تتمة فرائض الصلاة 04: الفاتحة

الدرس [110]: تتمة فرائض الصلاة 05: قراءة الفاتحة والركوع.

الدرس [111]: فرائض الصلاة 06: السجود، والرفع منه، والجلوس للسلام

الدرس [112]: فرائض الصلاة 06: السلام، والطمأنينة، والترتيب، والاعتدال.

الدرس [113]: سنن الصلاة

الدرس [114]: تتمة سنن الصلاة 02

علامات الفكر المتهافت [1]: بناء الأحكام على علل غير عللها الحقيقية.

  لكلِّ حقيقة لوازمها وعلاماتها الدّالة عليها والتي تُعرف بها، والفكر المتهافت علاماته كثيرة. أحدها: بناء الأحكام على العلل غير المناسبة عقلاً وواقعًا، وقد يكون ذلك عن ضعف في قوّة الإدراك، أو عن جهل بصورة الموضوع، أو عن هوى يصدُّ عن الجهة الموصلة إلى العلم الصَّحيحِ. وهذا الأمر - البناء على العلل غير المناسبة - قائمٌ بالفكر العلماني على وجه راسخ في شأن

اقرأ المزيد

علامات الفكر المتهافت [2]: فساد المادة.

  والمادّة المراد بها: المعلومات المستحضرة والمعتمدة في بناء الأحكام، وهذه المادّة يعلم فسادها بفساد مأخذها، والمأخذ الفاسد يعرَّف هنا بأنّه ما لا ثبوت له ولا قرار، ولا يستند إلى ثابت عقليّ أو واقعيّ، وإنّما هو أمر عرضيّ متخيّل، ومن ذلك ما كان عن المزاج النّفسيّ، الذي مداره على الأهواء والشّهوات.   ومن تأمّل المادّةَ المعرفيّةَ الّتي يعتمدُ عليها العلمانيُّون في أحكامهم على

اقرأ المزيد

علامات الفكر المتهافت [3]: القهر والإكراه.

  كلُّ رأيٍ أو معتقدٍ يفرض بالقوَّة والإكراه مآله بمقتضى وحكم مجريات السنن الكونية الزوال والسقوط، ولو بعد حين. لأنَّ الإكراه يغل العقل ويسد عن الفهم الصحيح للأشياء، كما يذهب بأهم مقوم لماهية الإنسان؛ وهو الفكر والنظر، وبذلك يصدُّ عن كسب المعرفة الصحيحة التي تقوم على الحجج والبراهين المثبتة لمقتضياتها، والتي تصل إلى القلوب فتمس شغافها، بعد أن تكون مستقرة في الأذهان

اقرأ المزيد

علامات الفكر المتهافت [4]: البناء على الانتقاء النفسي

  يمحق قيمة معرفة ما؛ بناؤها على الانتقاء وبتر المعلومات المبينة لأمرها، وتمييز أطرافها بعضها عن بعض في الذكر والإيراد والاستدلال؛ ليتأتى بناء الحكم المراد بناؤه ليوافق هوى وشهوة ما. وهذا السبيل يمضي فيه كل من أراد إخفاء الحقيقة وطمسها، ووضع الحاجز بين إدراك الحق وبين الناس، وأحب مضيهم على وفاق شهوته، ورغبته، ورأيه - مذهبه-. وأرباب هذا التصرف قد تكون مذاهبهم شتى،

اقرأ المزيد

علامات الفكر المتهافت [5]: نبذ مراعاة ما لا يتوصل إلى الحكم الصحيح إلا به؛ وهو مراعاة الترتيب الطبيعي في موضوع النَّظرِ.

  من المُقرَّرِ المعلوم أنَّه يُقدَّمُ في الوضع ما قُدِّمَ بالطَّبع، وذلك لتحصيل السلامة والسلاسة في مجاري النَّظر، وحصول تأسس المتأخِّر على المتقدّم الثَّابتِ في الواقع، وهذا أمرٌ لا خلاف فيه بين عقلاء الأرض؛ إذ مخالفته في موضوع ما موصلة إلى الاضطراب في العمل، فكريًّا كان أو غيره، وفَقْدِ الاهتداء إلى المطلوب فيه. ففي النَّظرِ - مثلا - يُقدَّمُ الأسسُ والأصولُ على

اقرأ المزيد

علامات الفكر المتهافت [6]: فساد الصورة

  ممَّا يُصيِّرُ المعنى متهافتًا ساقطًا من حيث معطاه العلمي وإفادته المعرفيَّة وروده بصور كلاميَّة لا توافقُ حقيقتُه الموضوعَ المصوَّرَ فيها، ولا تطابقها؛ بل تجافيها وتباينها. وبذلك يكون ذلك المعنى على خلاف الحقيقة وواقع الأمر، فيكون ساقط الاعتبار متهافتًا بموجب ذلك. وهذا كما يقع في التصوُّرات يقع في الأحكام (التصديقات). فالتعريف الذي لا يفي مضمونُه بحقيقة المعرَّف به، ولا يفهمه على الوجه المطلوب والمطابق

اقرأ المزيد

ما حكم الديمقراطية وحكم استيرادها مع تهذيبها كآلية، و كيف تختار الدول الإسلامية الحاكم أو الرئيس مع منعها في ظل هذه الاختلافات بين الأحزاب؟

  العبرة بالمعاني لا بالمباني، فالديمقراطية إذا فرغت مما تضمنته من إحالة الأحكام إلى اختيارات البشر فيما لا يكون فيه الحكم إلا لله تعالى، وصيغت وسيلة للاختيار في الناس أولاهم بالحل والعقد دينا وكفاءة في المصلحة؛ فإنه لا مانع شرعي في التوسل بهذه الجهة - الاختيار لمن يتولى الأمور الحُكمية - إلى هذا الشأن -الحكم-. والذين جمدوا في هذا الأمر، وقطعوا فيه

اقرأ المزيد

عمل أهل المدينة من الأصول التي انفرد بها المذهب المالكي، أخذ به الإمام مالك رحمه الله، وكان يقدمه على خبر الآحاد، ونوزع في ذلك من طرف العلماء، وإن كانت المسائل التي بناها رحمه الله على العمل لا تتجاوز المائتين ونيفاً، وقد اختلف علماء المذهب قبل غيرهم في عده حجة، فما الراجح عندكم بارك الله فيك؟

عمل أهل المدينة في كونه أصلا من أصول مالك ـ رحمه الله ـ اضطراب واختلاف، كما اضطرب في كونه أصلا فقهيا لمالك؛ اختلف في الصورة التي هو عليها في هذا المذهب. والذي تنخل واستبان في هذا الأمر أن عمل أهل المدينة أصل من أصول المالكية، نظرا لما تقرر من أن مالكا كان يعرض الحديث على العمل النبوي الغالب، وكذا عمل الصحابة. وقد

اقرأ المزيد

هل لقضايا الأعيان صيغ تدل عليها؟

قضية العين؛ قد تعلم بصيغة اللفظ الدال عليها، نحو قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "تجزئ عنك ولا تجزئ عن غيرك". وقد تعلم بأدلَّة خارجية؛ وما كان هكذا فإنَّه لا صيغة له تدلُّ عليه.

اقرأ المزيد

السلام عليكم نشكرك شيخنا الكريم على ما تقوم به ونسأل الله أن يتقبل منك جميع تحقيقاتك ومنشوراتك، أسالك يا أستاذي الكريم عما أجده في كتب الفقهاء من قولهم القياس أن يكون كذا، فهل يقصدون بالقياس ما هو أعم من المصطلح عليه أم هو نفسه، فلقد قرأت على بعض الأشياخ فلم أر أحدا يعرج عليه. أفدنا جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. قولهم القياس أن يكون الحكم كذا؛ معناه أنَّ ما يقتضيه الأصول العامّة - ومنها القياس - أن يكون كذلك، وقد يكون المراد بذلك القياس وحده، وهذا يقال في المواطن التي تَرِدُ فيها الأدلَّةُ الخاصَّةُ، وقد تكون القواعد في شأنها اقتضتْ خلافَ مقتضى هذه الأدلَّةِ الخاصَّةِ. كما يقال في صدر القول الفقهي للتمهيد به للتحليل الفقهي العام

اقرأ المزيد